الخميس، 20 أكتوبر 2016

معنى الاخفات في القراءة





بلغنا عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : الإِجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك ، والإِخفات أن لا تسمع من معك إلاّ يسيراً.  و في لسان العرب   :خافَتَ بصوته خَفَّضَه – الى ان قال - والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ إِسْرار المَنْطِقِ -  الى ان قال- الرجل يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت   . و في العين  وخَفَتَ خُفُوتاً أي خفض خفوضاً. – الى ان قال- والرجل تخافَتَ بقولته إذا لم يبينها برفع الصوت، وهم يَتَخافَتُونَ إذا تشاوروا سرا. و في القاموس المحيط والخَفْتُ إسْرارُ المَنْطِقِ، كالمُخافَتَةِ والتخافُتِ. من هنا فالتخافت او الاخفات كما في الرواية هو اسرار القول و خفض الصوت و لا يشترط عدم ظهور جوهر الصوت و لا عدم سماع من بجنبه و لقد بلغنا  عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا يكتب من القراءة والدعاء إلاّ ما أسمع نفسه.