بلغنا عن أبي جعفر
الباقر ( عليه السلام ) قال : الإِجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك ، والإِخفات
أن لا تسمع من معك إلاّ يسيراً. و في لسان
العرب :خافَتَ بصوته خَفَّضَه – الى ان قال -
والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ إِسْرار المَنْطِقِ - الى ان قال- الرجل يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم
يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت . و في العين وخَفَتَ خُفُوتاً أي خفض خفوضاً. – الى ان قال- والرجل
تخافَتَ بقولته إذا لم يبينها برفع الصوت، وهم يَتَخافَتُونَ إذا تشاوروا سرا. و
في القاموس المحيط والخَفْتُ إسْرارُ المَنْطِقِ، كالمُخافَتَةِ والتخافُتِ. من
هنا فالتخافت او الاخفات كما في الرواية هو اسرار القول و خفض الصوت و لا يشترط
عدم ظهور جوهر الصوت و لا عدم سماع من بجنبه و لقد بلغنا عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا يكتب من
القراءة والدعاء إلاّ ما أسمع نفسه.