اطاعة اولي الأمر وهم الائمة الاوصياء عليهم السلام

  قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ  ) و قال تعالى (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ  ) و بلغنا عنهم عليهم السلام انهم قالوا :  (في قول الله: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " قال: الائمة من ولد علي وفاطمة إلى أن تقوم الساعة & في قوله تعالى  " ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الامر منهم " قال عليه السلام:  هم الائمة المعصومون   & سئل رسول الله صلى الله عليه و اله  :من اولي الامر ؟ قال: هم خلفائي   وأئمة المسلمين بعدي أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام ثم الحسن، ثم الحسين، الخبر & إن الله عزوجل هو الآمر بطاعته وطاعة رسوله وطاعة اولي الامر الذين هم أوصياء رسوله، & في قوله: " ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الامر منهم " قال هم الائمة ) 

.

جزاء التوحيد الجنة

جزاء التوحيد

 بلغنا عنهم عليهم السلام قولهم :

( قولوا لا إله إلاّ الله تفلحوا  &   من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق.  &   من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وجبت له الجنة. - ثم قال عليه السلام - إنه إذا كان يوم القيامة وجمع الله الاولين والآخرين فيسلب منهم لا إله إلا الله إلا من كان على هذا الامر.& سئل عليه السلام عن قول رسول الله (ص)  من قال لا إله إلا الله دخل الجنة، فقال   عليه السلام: الخبر حق، فولى الرجل مدبرا فلما خرج أمر برده ثم قال: يا هذا إن للاإله إلا الله شروطا ألا وإني من شروطها. & قال الله عزوجل : لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن  عذابي، قيل فلما مرت الراحلة – اي راحلة الامام الرضا عليه السلام- نادانا: بشروطها وأنا من شروطها.)

.