السبت، 30 يوليو 2016

علم القران و تأويله عند أهل البيت عليهم السلام




بلغنا عنهم عليهم السلام قولهم : في هذه الآية: " بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم " فقال: والله ما قال في المصحف، قلت: فأنتم هم ؟ قال: فمن عسى أن يكون  . *   قال امير المؤمنين عليه السلام  : ما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها على فكتبتها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها،   *   كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعد كم، وفصل ما بينكم، ونحن نعلمه . * قال عليه السلام في القران  فيه بدء الخلق، وما هو كائن إلى يوم القيامة، وفيه خبر السماء وخبر الارض، وخبر الجنة وخبر النار، وخبر ما كان وخبر ما هو كائن، أعلم ذلك كأنما أنظر إلى كفي إن الله يقول: فيه تبيان كل شئ  .*   ما ادعى أحد من الناس انه جمع القرآن كله كما انزل الا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما نزله الله الا على بن أبى طالب والائمة عليهم السلام . 





















  

ما في المصحف كلام الله بلا تحريف



بغلنا عنهم عليهم السلام قولهم :  هذا القرآن إنما هو خط مسطور بين الدفتين .*   إن عليا عليه السلام قال في التحكيم : من يذهب إليهم فيدعوهم إلى ما في هذا المصحف .*  قال امير المؤمنين عليه السلام  : من يأخذ هذا المصحف فيمشي به إلى هؤلاء القوم فيدعوهم إلى كتاب الله  .*  ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل: بهذا القرآن وبحق من أرسلته .*  هذا كتاب الله بيننا وبينكم .* قيل ما تقول في القرآن ؟ فقال: هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله، وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد . * كان   عليه السلام يقول حين يأخذ المصحف: اللهم إني أشهد أن هدا كتابك المنزل ، من عندك على رسولك محمد بن عبد الله، وكلامك الناطق على لسان نبيك . و عليه ايضا المتوتر من حديث الثقلين  و المستفيض من احاديث العرض على الكتاب .