قال
تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) و قال تعالى ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ
الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ) . و بلغنا عن النبي صلى الله عليه و اله قوله : . خير دينكم أيسره . * إذا حدثتم عني بالحديث فانحلوني أهنأه وأسهله
وأرشده .* إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ .* لم
يرسلني الله بالرهبانية، ولكن بعثني بالحنيفية السهلة السمحة .* بعثت إليكم بالحنفية السمحة السهلة البيضاء .* أَحَبُّ الدِّينِ إلى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ
السَّمْحَةُ .* إن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة .* إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِالْيَهُودِيَّةِ وَلَا بِالنَّصْرَانِيَّةِ
وَلَكِنِّي بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ. *و بلغنا عنهم عليهم السلام
قولهم في زيارتهم : أنتم شهداء دار الفناء، وشفعاء دار البقاء أنتم الرحمة
الموصولة . اقول من هنا تستفاد القاعدة
المعروفة بالتسهيل و الأخذ باسهل الخبرين الموافقين للكتاب عند تعارضهما .