الجمعة، 21 أكتوبر 2016

الامام ليس نبيا لكنه مكلف برسالة من الله

  


  عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إن الله عزوجل أنزل على نبيه كتابا قبل أن يأتيه الموت، فقال: يا محمد هذا الكتاب وصيتك إلى النجيب من أهل بيتك، فقال: ومن النجيب من أهلي  يا جبرئيل ؟ فقال: علي بن أبي طالب عليه السلام وكان على الكتاب خواتيم من ذهب، فدفعه النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام وأمره أن يفك خاتما منها ويعمل بما فيه، ففك عليه السلام خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى ابنه الحسن عليه السلام ففك خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين عليه السلام ففك خاتما فوجد فيه أن اخرج بقوم إلى الشهادة، فلا شهادة لهم إلا معك، واشر نفسك لله عزوجل، ففعل، ثم دفعه إلى علي بن الحسين عليه السلام ففك خاتما فوجد فيه: اصمت والزم منزلك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين، ففعل، ثم دفعه إلى محمد بن علي عليه السلام ففك خاتما فوجد فيه: حدث الناس وأفتهم، ولا تخافن إلا الله فإنه لاسبيل لاحد عليك، ثم دفعه إلي ففككت خاتما فوجدت فيه: حدث الناس وأفتهم وانشر علوم أهل بيتك، و صدق آباءك الصالحين، ولا تخافن أحدا إلا الله ، وأنت في حرز وأمان، ففعلت، ثم أدفعه إلى موسى بن جعفر، وكذلك يدفعه موسى إلى الذي من بعده ، ثم كذلك أبدا إلى قيام  المهدي عليه السلام .
















في رد خبر الراوي الضعيف




 ردّ خبر الراوي الضعيف ناتج من التعامل مع  الاخبار عن امور الدين معاملة  الاخبار عن الامور الخارجية ، و هذا ممنوع ليس فقط لاختلاف الموضوعين بل و للنقل المستفيض الدال على قبول كل ما وافق القران و السنة مطلقا ، بل منها ما نص على قبول خبر الفاجر ان كان موافقا للقران و السنة كما فصلناه في فصول عرض الاخبار على القران و السنة و ان المييز بين الرواية المقبولة و غير المقبولة في امور الدين هو موافقة القران و السنة  و مخالفتهما فيقبل الاول و يرد الثاني مطلقا . و هذا النقل المستفيض مخصص لما قد يقال من اعتبار العدالة في المخبر عن امور الدين   مع ان اصل هذا الاعتبار  لا يثبت حيث استدل باية التثبت و ايات عدالة الشاهد و رواياتها و سيرة العقلاء ، الا ان هذا ليس في الاخبار عن امور الدين بل في الاخبار عن الامور الخارجية .