قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ).
و
قال تعالى وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ) .
و
قال تعالى ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ ) .
و
قال تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلَافًا كَثِيرًا ).
و
قال تعالى (وَهَذَا كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ) .
وعن داود،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من لم يعرف الحق من القرآن لم يتنكب الفتن.
و
عن كليب
بن معاوية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب
الله فهو باطل.
و
عن هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام
يقول: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من
أحاديثنا المتقدمة.
و عن يونس
قال على أبي الحسن الرضا عليه السلام : لا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنا إن
تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة، إنا عن الله وعن رسوله نحدث، ولا نقول:
قال فلان وفلان فيتناقض كلامنا، إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق
لكلام آخرنا، وإذا أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا: أنت أعلم و ما
جئت به، فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك
قول الشيطان.
و
عن أيوب
بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى كتاب الله
والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
و
عن صفوان
بن يحيى عن ابي الحسن الرضا : قال له أبو قرة فتكذب بالرواية ؟ فقال أبو الحسن (عليه
السلام): إذا كانت الرواية مخالفة للقرآن كذبتها )
و
عن أيوب،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: إذا حدثتم
عني بالحديث فانحلوني أهنأه وأسهله وأرشده، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن لم
يوافق كتاب الله فلم أقله.
و عن ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا
عبد الله عليه السلام عن اختلاف يرويه من يثق به ، فقال: إذا ورد عليكم حديث
فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه واله، وإلا
فالذي جاءكم به أولى.
و
في النهج
قال أمير المؤمنين عليه السلام : قد قال الله سبحانه لقوم أحب إرشادهم: يا أيها
الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه
إلى الله والرسول. فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه والرد إلى الرسول الأخذ بسنته
الجامعة غير المفرقة.
- الحسن
بن جهم عن الرضا عليه السلام أنه قال: قلت للرضا عليه
السلام: تجيئنا الأحاديث عنكم مختلفة قال: ما جاءك عنا فقسه على كتاب الله عز وجل و
أحاديثنا فإن كان يشبههما فهو منا وإن لم يشبههما فليس منا .
السلام: تجيئنا الأحاديث عنكم مختلفة قال: ما جاءك عنا فقسه على كتاب الله عز وجل و
أحاديثنا فإن كان يشبههما فهو منا وإن لم يشبههما فليس منا .
- محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام
يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به، وما جاءك في رواية
من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به.
- ابن علوان، عن جعفر، عن
أبيه عليهما السلام قال: قرأت في كتاب لعلي عليه السلام أن رسول الله صلى الله
عليه واله قال: إنه سيكذب علي كما كذب على من كان قبلي فما جاءكم عني من حديث وافق
كتاب الله فهو حديثي، وأما ما خالف كتاب الله فليس من حديثي.
- هشام بن
الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله - في
خطبة بمنى أو مكة -: يا أيها الناس ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته، وما
جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله.
- الحسن بن
الجهم، عن العبد الصالح عليه السلام قال: إذا كان جاءك الحديثان المختلفان فقسهما
على كتاب الله وعلى أحاديثنا فإن أشبههما فهو حق وإن لم يشبههما فهو باطل.
- السكوني، عن
أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: إن على كل حق حقيقة وعلى كل
صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالف كتاب الله فدعوه.
- الطبرسي عن أبي جعفر الثاني عليه السلام:: قال:
قال رسول الله صلى الله عليه واله :: فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله
وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به.
- الطبرسي ومما
أجاب به أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليهما : : إذا شهد الكتاب بتصديق خبر
وتحقيقه فأنكرته طائفة من الامة وعارضته بحديث من هذه الأحاديث المزورة صارت بإنكارها
ودفعها الكتاب كفارا ضلالا - الى ان قال- فلما وجدنا ذلك موافقا لكتاب الله ووجدنا كتاب
الله موافقا لهذه الأخبار وعليها دليلا كان الاقتداء بهذه الأخبار فرضا لا يتعداه
إلا أهل العناد والفساد. .
- عن جابر، قال:
دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ::: وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا،
فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه، وإن اشتبه الأمر
عليكم فقفوا عنده، وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا
.
- محمد بن الزبرقان الدامغاني، عن أبي الحسن موسى
عليه السلام ::: امور الاديان أمران: أمر لا إختلاف فيه وهو إجماع الامة على
الضرورة التي يضطرون إليها، والأخبار
المجتمع عليها المعروض عليها كل شبهة
والمستنبط منها كل حادثة، وأمر يحتمل الشك والإنكار وسبيل استيضاح أهله الحجة عليه
فما ثبت لمنتحليه من كتاب مستجمع على تأويله أو سنة عن النبي صلى الله عليه واله
لا اختلاف فيها، أو قياس تعرف العقول
عدله ضاق على من استوضح تلك الحجة ردها
ووجب عليه قبولها والإقرار والديانة بها وما لم يثبت لمنتحليه به حجة من كتاب
مستجمع على تأويله أو سنة عن النبي صلى الله عليه واله لا اختلاف فيها، أو قياس
تعرف العقول عدله وسع خاص الامة وعامها الشك فيه والإنكار له كذلك هذان الأمران من
أمر التوحيد فما دونه إلى أرش الخدش فما دونه، فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر
الدين، فما ثبت لك برهانه اصطفيته، وما غمض عنك ضوؤه نفيته. ولا قوة إلا بالله،
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
- ج: عن أبي جعفر
الثاني عليه السلام في مناظرته مع يحيى بن أكثم - وسيجيئ بتمامه في موضعه - أنه
قال: قال رسول الله صلىالله عليه واله في حجة الوداع: قد كثرت علي الكذابة وستكثر
فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب
الله وسنتي فما واف قكتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا
تأخذوا به.
- جابر عن أبي جعفر محمد بن علي )عليهما السلام : ما جاءكم عنا، فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، و إن لم تجدوه موافقا فردوه، و إن
اشتبه الأمر عليكم فيه فقفوا عنده و ردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا .
- عن ابن أبي
يعفور، قال علي: وحدثني الحسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس
قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف يرويه من يثق به ،
فقال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى
الله عليه واله، وإلا فالذي جاءكم به أولى.
فقال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى
الله عليه واله، وإلا فالذي جاءكم به أولى.
- سدير قال: قال
أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام: لا تصدق علينا إلا بما يوافق كتاب الله
وسنة نبيه صلى الله عليه واله.