بلغنا عنهم (ع) قولهم : إن الله تبارك وتعالى فوض إلى
نبيه (ص) أمر دينه، فقال: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
" فأما الخلق والرزق فلا * حرم
الله الخمر، وحرم رسول الله (ص) كل مسكر، فأجاز
الله ذلك له، وحرم الله مكة، وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة، فأجاز
الله كله له، وفرض الله الفرائض من الصلب، فأطعم رسول الله صلى الله عليه وآله
الجد، فأجاز ذلك كله له. * وضع رسول الله (ص) دية العين، ودية النفس، وحرم النبيذ
وكل مسكر، فقال له رجل: وضع رسول الله (ص) من غير أن يكون جاء فيه شئ ؟ قال: نعم
ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه . * لا والله ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلا إلى
رسول الله (ص) وإلى الائمة (ع) * فوض إليه أمر الدين والامة ليسوس عباده *إن
الله عزوجل فوض إلى نبيه (ص) أمر خلقه، لينظر كيف طاعتهم * إن الله فوض إلى محمد (ص) نبيه فقال: " قال
رجل: إنما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مفوضا إليه في الزرع والضرع، فلوى جعفر
(ع) عن عنقه مغضبا، فقال: في كل شئ، والله في كل شئ . * كان له اي - رسول الله (ص)-
أن يعطي ما شاء من شاء، * قد فوض
الله إليه أن جعل ما أحل فهو حلال، وما حرم فهو حرام.