بلغنا
عناهم (ع) قولهم
: كل الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (ع) * اوحى الله عز وجل لابراهيم الخليل : إن طائفة تزعم أنها من امة محمد ستقتل
الحسين ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش، ويستوجبون بذلك سخطي ; فجزع
إبراهيم لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي، فأوحى الله عزوجل: يا إبراهيم قد فديت جزعك
على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين وقتله، و أوجبت لك أرفع درجات
أهل الثواب على المصائب.* و
في الزيارة اللهم ارحم غربتي وبعد داري وارحم مسيري إليك
وإلى ابن حبيبك، واقلبني مفلحا قد قبلت
معذرتي وخضوعي و خشوعي عند إمامي وسيدي ومولاي، وارحم صرختي وبكائي وهمي وجزعي
وحزني، وما قد باشر قلبي من الجزع عليه.*
ليندب الحسين (ع)
ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه،
ويقيم في داره مصيبته باظهار الجزع عليه.