الاثنين، 3 أكتوبر 2016

استحباب الجزع على الامام الحسين عليه السلام



بلغنا عناهم (ع)  قولهم : كل الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (ع)  *   اوحى الله عز وجل لابراهيم الخليل : إن طائفة تزعم أنها من امة محمد ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش، ويستوجبون بذلك سخطي ; فجزع إبراهيم لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي، فأوحى الله عزوجل: يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين وقتله، و أوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب.*   و في الزيارة  اللهم ارحم غربتي وبعد داري وارحم مسيري إليك وإلى ابن حبيبك، واقلبني مفلحا  قد قبلت معذرتي وخضوعي و خشوعي عند إمامي وسيدي ومولاي، وارحم صرختي وبكائي وهمي وجزعي وحزني، وما قد باشر قلبي من الجزع عليه.* ليندب الحسين (ع)  ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبته باظهار الجزع عليه.