قال
تعالى ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )
و بلغنا عنهم صلوات الله عليهم انهم قالوا : لا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنا إن
تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة & ما جاءك
في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر
يخالف القرآن فلا تأخذ به. &ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته، وما جاءكم
عني لا يوافق القرآن فلم أقله. &إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا فما
وافق كتاب الله فخذوا به وما خالف كتاب الله فدعوه. & عليكم بالدرايات لا بالروايات.&
العلماء تحزنهم الدراية، والجهال تحزنهم الرواية & اقول ان هذه المضامين و مثلها كثير تدل على ان
الاعتبار بالمضمون و المتن ، و لهذا لا وجه للاستمرار بطريقة الرواية و السند ،
كما ان الحديث المركب من اكثر من مضمون يجب تفكيكه لأجل عرض كل مضمون مستقل على
القران و السنة .
.