من استكمال الايمان ان يقول المؤمن (القول مني في جميع الاشياء قول آل محمد عليهم السلام فيما أسروا وفيما أعلنوا وفيما بلغني وفيما لم يبلغني.) و استحباب التسليم لهم و ان يقول ( القول قولهم عليهم السلام ان ورد عليه حديث لم يعط معرفته .
ففي المصدق عن يحيى بن زكريا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: من سره أن يستكمل الايمان فليقل: القول مني في جميع الاشياء قول آل محمد عليهم السلام فيما أسروا وفيما أعلنوا وفيما بلغني وفيما لم يبلغني.
و في مصدقة عمر بن يزيد، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يختلف أصحابنا فأقول: قولي هذا قول جعفر بن محمد. قال: بهذا نزل جبرئيل.
و في مصدقة اسماعيل بن مهران عمن حدثه من اصحابنا عن ابى عبد الله (ع) قال ما على احدكم إذا بلغه عنا حديث لم يعط معرفته ان يقول القول قولهم فيكون قد آمن بسرنا وعلانيتنا.
ففي مصدقة منصور الصيقل قال قال بعض اصحابنا لابي عبد الله ( عليه السلام ) وانا قاعد عنده ما ندري ما يقبل من هذا حديثنا مما يرد فقال وما ذاك قال ليس بشئ يسمعه منا الا قال القول قولهم فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) هذا من المسلمين ان المسلمين هم النجباء انما عليه إذا جاءه شئ لا يدري ما هو يرده الينا .
و في مصدقة الحجاج الخيبري قال قلت لابي عبد الله " عليه السلام " انا نكون في الموضع فيروي عنكم الحديث العظيم فيقول بعضنا لبعض القول قولهم فيشق ذلك على بعضنا فقال " عليهم السلام " كأنك تريد ان تكون اماما يقتدى بك أو به من رد الينا فقد سلم.