الخميس، 11 أغسطس 2016

التقية دين الانبياء و الاوصياء





قال تعالى (  إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) و قال تعالى )  مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ  ) و بلغنا عنهم (ع) قولهم   : كان رسول الله (ص) يقول لا ايمان لمن لا تقية له ، ويقول قال الله :( لا ان تتقوا منهم تقاة ) . *  (  إن التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له. * ثم نزلت الولاية وانما اتاه ذلك في يوم الجمعة بعرفة نزل الله تعالى : ( اليوم اكملت لكم دينكم ) وكان كمال الدين بولاية على بن أبيطالب (ع)  فقال عند ذلك رسول الله (ص) ، امتى حديثو عهد إلى الجاهلية ومتى أخبرتهم بهذا  في ابن عمى يقول قائل ويقول قائل ؟ فقلت في نفسى من غير أن ينطق به لسانى فأتتنى عزيمة من الله بتلة  اوعدنى ان لم ابلغ أن يعذبنى ، فنزلت : يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ) . اقول و فرق بعض بين الانبياء (ص) و الاوصياء (ع)  في التقية وهو ضعيف  لاتحاد موردها فيهما .















تسمية الائمة الاثني عشر في القران بالتأويل المنزل و ليس بظاهر القران .



بلغنا عنهم عليهم السلام قولهم  : أما والله لو قرئ القرآن كما انزل لالفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا . *   لو قد قرئ القرآن كما انزل لالفيتنا فيه مسمين. و يؤكده خلو القران من نص التسمية . الا ان التسمية موجود في التأويل المنزل  ففي قول الله عزوجل ، ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ) قال عليه السلام : فكان على عليه السلام ثم صار من بعده الحسن عليه السلام ثم من بعده الحسين عليه السلام . ثم من بعده على بن الحسين عليه السلام . ثم من بعده محمد بن على عليه السلام ثم هكذا يكون الامر . *  سئل عليه السلام عن  أولى  الامر الذين أمرالله بطاعتهم ؟ فقال لى : اولئك على بن أبيطالب والحسن والحسين وعلى ابن الحسين ومحمد بن على وجعفر عليهم السلام فاحمدوا الله الذى عرفكم ائمتكم وقادتكم حين جحدهم الناس .