قال
تعالى ( إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ
تُقَاةً ) و قال تعالى ) مَنْ
كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ
مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ) و بلغنا عنهم
(ع) قولهم : كان رسول الله (ص) يقول لا ايمان لمن لا تقية له ، ويقول قال الله :( لا ان
تتقوا منهم تقاة ) . * ( إن التقية ديني
ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له. * ثم نزلت الولاية وانما اتاه ذلك في يوم الجمعة بعرفة نزل الله تعالى : (
اليوم اكملت لكم دينكم ) وكان كمال الدين بولاية على بن أبيطالب (ع) فقال عند ذلك رسول الله (ص) ، امتى حديثو عهد
إلى الجاهلية ومتى أخبرتهم بهذا في ابن عمى يقول قائل ويقول قائل ؟ فقلت في نفسى من غير أن ينطق به لسانى
فأتتنى عزيمة من الله بتلة اوعدنى ان لم
ابلغ أن يعذبنى ، فنزلت : يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ) . اقول
و فرق بعض بين الانبياء (ص) و الاوصياء (ع) في التقية وهو ضعيف لاتحاد موردها فيهما .