الأحد، 24 يوليو 2016

حرمة تكذيب الاحاديث و انه من الكبائر




بلغنا عن الصادقين عليهم السلام انهم قالوا : لا تكذبوا بحديث آتاكم أحد: فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه.لا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا: هذا باطل وإن كنت تعرف خلافه، فإنك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة ؟. *  أسوأ اصحابي عندي حالا وأمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأز منه وجحده، وكفر بمن دان به، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا. * إنما الهالك أن يحدث بشئ منه – اي من حديثهم عليهم السلام - لا يحتمله فيقول: والله ما كان هذا شيئا  والإنكار هو الكفر.  * قيل هل يكون كفر لا يبلغ الشرك ؟ قال: إن الكفر هو الشرك، ثم قام فدخل المسجد فالتفت إلي، وقال: نعم، الرجل يحمل الحديث إلى صاحبه فلا يعرفه فيرده عليه فهى نعمة كفرها ولم يبلغ الشرك. اقول هذا فيما لا يخالف الثابت من  القران و السنة جمعا مع احاديث العرض الثابتة .