الاثنين، 15 أغسطس 2016

الائمة يعلمون متى يموتون و يكون ذلك باختيارهم






بلغنا عنهم ( ع) قولهم : أنزل الله تعالى النصر على الحسين (ع) حتى كان ما بين السماء والارض ثم خير: النصر، أو لقاء الله، فاختار لقاء الله تعالى.* قيل إن أمير المؤمنين (ع) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي قتل فيه - الى ان قال-  فقال (ع) : ذلك كان ولكنه خير في تلك الليلة، لتمضي مقادير الله عزوجل.*  إن اللذين أتياني من وجعي ذلك أتياني فأخبراني أني ميت يوم كذا وكذا .*   أني اخبركم أيها النفر أني قد سقيت السم في سبع تمرات وأنا غدا أخضر وبعد غد أموت. * اقول وهو المصدق فقد قالوا (ع) إن الامام لو لم يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه. *والله لا يكون عالم جاهلا أبدا، عالما بشئ جاهلا بشئ، ثم قال: الله أجل وأعز وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه .اقول و ليس في ذلك اعانة على انفسهم لأن امرهم امر الله و اختيارهم اختياره فلا نهي بحقهم اصلا لكي يخالف.  




















الشيعة هم السابقون المنتجبون الشهداء على الناس .




بلغنا عنهم (ع) انهم قالوا : : نحن الشهداء على شيعتنا، وشيعتنا شهداء على الناس، وبشهادة شيعتنا يجزون ويعاقبون. * أنتم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله، أنتم شرط الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الاولون، والسابقون الآخرون في الدنيا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة، .*  إن لكل شئ شرفا  وإن شرف الدين الشيعة، ألا وإن لكل شئ عروة وإن عروة الدين الشيعة، * و قال (ع)  في شيعته : و الله لولاكم ما زخرفت الجنة، والله لولاكم ما نبتت حبة، والله لولاكم ما قرت عين، والله لله أشد حبا لكم مني.*  شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله يوم القيامة بعدنا. *  إن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم صلوات الله وسلامه عليه نحن وشيعتنا.*  لقد أمست شيعتنا وأصبحت على أمر ما أقر به إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان. * يجيئ رسول الله (ص)  آخذا بدين الله، ونجيئ نحن آخذين بدين نبينا، ويجيئ شيعتنا آخذين بديننا .