بلغنا عنهم ( ع) قولهم : أنزل الله تعالى
النصر على الحسين (ع) حتى كان ما بين السماء والارض ثم خير: النصر، أو لقاء الله،
فاختار لقاء الله تعالى.* قيل إن أمير المؤمنين (ع) قد عرف قاتله
والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي قتل فيه - الى ان قال- فقال (ع) : ذلك كان ولكنه خير في تلك الليلة،
لتمضي مقادير الله عزوجل.* إن اللذين أتياني من وجعي ذلك أتياني فأخبراني أني ميت
يوم كذا وكذا .* أني اخبركم أيها النفر أني قد سقيت السم في سبع تمرات
وأنا غدا أخضر وبعد غد أموت. * اقول وهو المصدق فقد قالوا (ع) إن الامام لو لم
يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه.
*والله لا يكون عالم جاهلا أبدا، عالما بشئ
جاهلا بشئ، ثم قال: الله أجل وأعز وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه
وأرضه .اقول و ليس في ذلك اعانة على انفسهم لأن امرهم امر الله
و اختيارهم اختياره فلا نهي بحقهم اصلا لكي يخالف.
الاثنين، 15 أغسطس 2016
الشيعة هم السابقون المنتجبون الشهداء على الناس .
بلغنا عنهم (ع) انهم قالوا : : نحن الشهداء على شيعتنا، وشيعتنا شهداء على الناس، وبشهادة شيعتنا يجزون ويعاقبون. * أنتم
شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله، أنتم شرط الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم
السابقون الاولون، والسابقون الآخرون في الدنيا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة،
.* إن لكل شئ شرفا وإن شرف الدين الشيعة، ألا وإن لكل شئ عروة وإن
عروة الدين الشيعة، * و قال (ع) في شيعته : و الله لولاكم ما زخرفت الجنة،
والله لولاكم ما نبتت حبة، والله لولاكم ما قرت عين، والله لله أشد حبا لكم مني.* شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله يوم القيامة بعدنا. * إن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم صلوات الله
وسلامه عليه نحن وشيعتنا.* لقد أمست
شيعتنا وأصبحت على أمر ما أقر به إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد مؤمن امتحن
الله قلبه للإيمان. * يجيئ رسول الله (ص) آخذا بدين الله، ونجيئ نحن آخذين بدين نبينا،
ويجيئ شيعتنا آخذين بديننا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)