بلغنا عنهم ( ع) قولهم : أنزل الله تعالى
النصر على الحسين (ع) حتى كان ما بين السماء والارض ثم خير: النصر، أو لقاء الله،
فاختار لقاء الله تعالى.* قيل إن أمير المؤمنين (ع) قد عرف قاتله
والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي قتل فيه - الى ان قال- فقال (ع) : ذلك كان ولكنه خير في تلك الليلة،
لتمضي مقادير الله عزوجل.* إن اللذين أتياني من وجعي ذلك أتياني فأخبراني أني ميت
يوم كذا وكذا .* أني اخبركم أيها النفر أني قد سقيت السم في سبع تمرات
وأنا غدا أخضر وبعد غد أموت. * اقول وهو المصدق فقد قالوا (ع) إن الامام لو لم
يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه.
*والله لا يكون عالم جاهلا أبدا، عالما بشئ
جاهلا بشئ، ثم قال: الله أجل وأعز وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه
وأرضه .اقول و ليس في ذلك اعانة على انفسهم لأن امرهم امر الله
و اختيارهم اختياره فلا نهي بحقهم اصلا لكي يخالف.