قال النبي صلى الله عليه وآله: الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي* و
بلغنا عنهم عليهم السلام في قوله: " وآتيناهم ملكا عظيما " قال: الطاعة
المفروضة .* وأما الملك العظيم فهم الائمة الهداة من
الصفوة.
* قيل ما معنى
قوله: " وآتيناهم ملكا عظيما " قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة، من
أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم.* عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك
وتعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " فنحن الناس
المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلق الله جميعا. * فقوله عزوجل: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل
إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين، فالملك ههنا هو
الطاعة لهم.
الجمعة، 28 أكتوبر 2016
رواية انّ العامة ابناء زنا لا تصح
ثبت
ان الانبياء و الائمة لا يكونون عن سفاح من لدن آدم (ع)، و انهم من اصلاب طاهرة و
ارحام مطهرة . و ثبت ايضا ان أمّ فروة
عليها السلام ترجع الى ابي بكر ، و هو أول من غصب حقهم و منعهم خمسهم .
و من هنا فالروايات القائلة بانّ العامة ابناء زنا لا تصحّ لأنه يرجع على أمّ الامام عليه السلام ،كرواية ( إن
الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، )
و رواية ( أتدري
من أين دخل على الناس الزنا ؟ فقلت : لا أدري ، فقال : من قبل خمسنا أهل البيت ) و نحو ذلك كما انه خلاف المزاج المعلوم عنهم (ع) المتعالي عن هكذا
طرح .و بهذا يضعف الاستدلال بهكذا روايات
على انّ الخمس مشترك عيني في كل جزء ، بل الحق انه من الكلي في المعين ، فيكون ما
لدى العامي غير المخمّس مشتبها بالحرام و ليس غصباً معلوما للأصل . و هذا كله مختص
بالعامة و لا يجري في الشيعة لأجل التحليل وان قيل بوجوب الاخراج .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)