قال أمير المؤمنين (ع) : والله ما عبد
أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما " قط، قيل: فما كانوا
يعبدون ؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم (ع) . * بلغنا عنهم (ع) قولهم : يا يونس ما
يقول الناس في أبي طالب ؟ قلت: جعلت فداك يقولون هو في ضحضاح من نار، وفي رجليه
نعلان من نار تغلي منهما أم رأسه، فقال: كذب أعداء الله، إن أبا طالب من رفقاء
النبين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن اولئك رفيقا.
* أتى جبرئيل في
بعض ما كان عليه فقال: يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك: إن أصحاب الكهف أسروا
الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أبا طالب أسر الايمان وأظهر
الشرك فأتاه الله أجره مرتين * كان اب طالب مستودعا للوصايا فدفعها إليه (ص) * إنك إن شككت
في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.* حتى افترقا في أطهر طاهرين في عبد الله وأبي
طالب.