الجمعة، 19 أغسطس 2016

شفاعة النبي صلى الله عليه و اله يوم القيامة






بلغنا عنهم (ع) قولهم : قال رسول الله (ص):أخبأت دعوتي لشفاعتي لامتي يوم القيامة.* هل يشفع رسول الله صلى الله عليه وآله  إلا لمن وجبت له النار ؟ * إن لرسول الله صلى الله عليه وآله الشفاعة في امته، ولنا شفاعة في شيعتنا، ولشيعتنا شفاعة في أهاليهم.* قيل ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد صلى الله عليه واله من المسلمين المذنبين الذين يموتون وليس لهم إمام ولا يعرفون ولايتكم ؟ فقال: أما هؤلاء فإنهم في حفرهم لا يخرجون منها فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة فإنه يخد له خدا إلى الجنة التي خلقها الله بالمغرب، فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة حتى يلقى الله فيحاسبه بحسناته وسيئاته، فإما إلى الجنة وإما إلى النار *  إن الله تبارك وتعالى لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء .* قال رسول الله (ص) والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي.