الثلاثاء، 28 يونيو 2016

البداء


 



قال تعالى ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) و بغلنا عنهم عليهم السلام انهم قالوا : ( ما عظم الله عزوجل بمثل البداء.& ما بعث الله نبيا قط حتى يأخذ عليه  ثلاثا: الاقرار لله بالعبودية وخلع الانداد، وأن الله يمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء &  من الامور امور موقوفة عند الله يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء ويثبت منها ما يشاء.& إن الله لم يدع شيئا كان أو يكون إلا كتبه في كتاب فهو موضوع بين يديه ينظر إليه  فما شاء منه قدم وما شاء منه أخر، وما شاء منه محا، وما شاء منه كان، وما لم يشأ لم يكن.  & لم يزل الله عالما بما كون،  فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد ما كونه.  &  من زعم أن الله عزوجل يبدو له في شئ لم يعلمه أمس فابرؤوا منه. & من قال: بأن الله تعالى لا يعلم الشئ إلا بعد كونه فقد كفرو خرج عن التوحيد.  




















.

التنزيل و التأويل


قال تعالى (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) و قال تعالى (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) وعن الصادق (ع) قال: والله ما قال في المصحف. و قال تعالى ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ  ) و قال الصادق (ع) ( فيه خبر السماء، وخبر الارض، وخبر ما يكون، وخبر ما هو كائن ). و قال رسول الله (ص) : فضل الله عزوجل القرآن، والعلم بتأويله. و قال امير المؤمنين( ع) عن رسول الله (ص): يا علي أنزل الله علي بعدك كذاوكذا، وتأويله كذاوكذا فيعلمني تأويله و تنزيل . و عن امير المؤمنين(ع)  قال: ما نزلت على رسول الله (ص) آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها .
















.