قال تعالى ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ) و بلغنا عنهم عليهم السلام قولهم : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله لن تجتمع أمتى على الضلالة أبدا .* من فارق جماعة المسلمين فقد خلع ربقة الاسلام من
عنقه، قيل: يا رسول الله وما جماعة المسلمين ؟ قال: جماعة أهل الحق وإن قلوا . * أمته
الذين اطاعوه في عهده من بعده ، وأخذوا بهداه، وأوفوا بما عاهدوا الله عليه،ولم
يبدلوا ولم يغيروا . * فهم في حالة
الإجتماع عليه مصيبون، وعلى تصديق ما أنزل الله مهتدون، لقول النبي صلى الله عليه
واله: لا تجتمع امتي على ضلالة، فأخبر صلى الله عليه واله أن ما اجتمعت عليه الامة
ولم يخالف بعضها بعضا هو الحق. اقول من
الواضح اعتبار دخول الامام عليه السلام في الجماعة و انه و من تبعه هم الجماعة و ان قلوا .