قال
تعالى ( قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ
) و قال رسول الله (ص)
ألا هل عسى رجل يكذبني وهو على حشاياه متكئ ؟ قالوا: يا رسول الله ومن الذي يكذبك
؟ قال: الذي يبلغه الحديث فيقول: ما قال هذا رسول الله قط. فما جاءكم عني من حديث
موافق للحق فأنا قلته وما أتاكم عني من حديث لا يوافق الحق فلم أقله .* و قال صلى
الله عليه و اله إنه سيكذب علي كما كذب
على من كان قبلي فما جاءكم عني من حديث وافق كتاب الله فهو حديثي، وأما ما خالف
كتاب الله فليس من حديثي. * و بلغنا عنهم عليهم السلام قولهم : ما جاءك في رواية
من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به، وما جاءك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن
فلا تأخذ به. * إن الله عز وجل يقول في كتابه: يؤمن بالله ويؤمن
للمؤمنين. يقول: يصدق لله ويصدق، للمؤمنين فإذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم. * إن المسلّمين هم المنتجبون يوم القيامة هم أصحاب الحديث.