التوسل باهل البيت من القران و السنة
قال تعالى (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) فالاية تدل على ان الحضور عند رسول الله صلى الله عليه و اله و استغفاره له شفاعة وانه وسيلة للغفران .
و قال تعالى ( ( يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ) فالاية تدل على الشفاعة و الوسيلة.
و قال تعالى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ) فاثبت الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و اله نحوا من الاتيان و الفضل و المؤمن هو الذي يرغب و يرجو بان ياتيه الله من فضله و رسوله .
الشواهد
قال تعالى ( ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) والاية تدل باطلاقه على جواز الوسيلة باطلاق من دون تحديد فتحمل على كل ما له شفاعة ثابتة .
و قال تعالى (قال سبحانه : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ... ) وهو يثبت شفاعة الملائكة و انهم وسيلة للغفران .
و قال تعالى ( ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) والاية تدل على الشافعة و الوسلة لانها من مصاديق و اثار الرحمة .
قال تعالى ( لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ) فاثبات الشافعة اثبات للوسية .
السنة
بحار الأنوار : عثمان بن جنيد أنه قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ليجلو عن بصري، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي " قال ابن جنيد: فلم يطل بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط.
معاوية بن عمار، عن ابي عبد الله عليه السلام قال:في دعاء تقول - اللهم إنك قلت: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما، وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي، وإني أتوجهإذا إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله، يا محمد إني أتوجه إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي " وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي صلى الله عليه وآله خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك وسل حاجتك فانه أحرى أن تقضى إنشاء الله .
بحار الأنوار : قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام و أنا محموم فقال لي مالي أراك منقبضا ؟ فقلت جعلت فداك حمى أصابتني فقال: إذا حم أحدكم فليدخل البيت وحده، ويصلي ركعتين ويضع خده الايمن على الارض ويقول: " يا فاطمة بنت محمد عشر مرات أتشفع بك إلى الله فيما نزل بي "
فانه يبرأ إنشاء الله .
بحار الأنوار : دعاء القائم صاحب الامر عليه السام الذي علمه أبا الحسين بن أبي البغل : حيث فيه : يا أبا الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج فقلت: وما هو يا سيدي ؟ فقال: تصلي ركعتين وتقول: " يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يامن لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم المن، يا كريم الصفح، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة يا منتهى كل نجوى ويا غاية كل شكوى يا عون كل مستعين يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا رباه عشر مرات يا سيداه عشر مرات يا مولياه عشر مرات يا غايتاه عشر مرات يا منتهى غاية رغبتاه عشر مرات أسألك بحق هذه الاسماء وبحق محمد وآله الطاهرين عليهم السلام إلا ما كشفت كربي ونفست همي وفرجت غمي وأصلحت حالي ". وتدعو بعد ذلك ما شئت وتسأل حاجتك ثم تضع خدك الايمن على الارض وتقول مائة في سجودك: " يا محمد يا علي ! يا علي يا محمد ! اكفياني فانكما كافياي، وانصراني فانكما ناصراي " وتضع خدك الايسر على الارض وتقول مائة مرة أدركني وتكررها كثيرا وتقول: " الغوث الغوث الغوث " حتى ينقطع النفس وترفع رأسك فان الله بكرمه يقضي حاجتك إنشاء الله.
قال تعالى (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) فالاية تدل على ان الحضور عند رسول الله صلى الله عليه و اله و استغفاره له شفاعة وانه وسيلة للغفران .
و قال تعالى ( ( يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ) فالاية تدل على الشفاعة و الوسيلة.
و قال تعالى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ) فاثبت الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و اله نحوا من الاتيان و الفضل و المؤمن هو الذي يرغب و يرجو بان ياتيه الله من فضله و رسوله .
الشواهد
قال تعالى ( ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) والاية تدل باطلاقه على جواز الوسيلة باطلاق من دون تحديد فتحمل على كل ما له شفاعة ثابتة .
و قال تعالى (قال سبحانه : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ... ) وهو يثبت شفاعة الملائكة و انهم وسيلة للغفران .
و قال تعالى ( ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) والاية تدل على الشافعة و الوسلة لانها من مصاديق و اثار الرحمة .
قال تعالى ( لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ) فاثبات الشافعة اثبات للوسية .
السنة
بحار الأنوار : عثمان بن جنيد أنه قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ليجلو عن بصري، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي " قال ابن جنيد: فلم يطل بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط.
معاوية بن عمار، عن ابي عبد الله عليه السلام قال:في دعاء تقول - اللهم إنك قلت: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما، وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي، وإني أتوجهإذا إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله، يا محمد إني أتوجه إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي " وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي صلى الله عليه وآله خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك وسل حاجتك فانه أحرى أن تقضى إنشاء الله .
بحار الأنوار : قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام و أنا محموم فقال لي مالي أراك منقبضا ؟ فقلت جعلت فداك حمى أصابتني فقال: إذا حم أحدكم فليدخل البيت وحده، ويصلي ركعتين ويضع خده الايمن على الارض ويقول: " يا فاطمة بنت محمد عشر مرات أتشفع بك إلى الله فيما نزل بي "
فانه يبرأ إنشاء الله .
بحار الأنوار : دعاء القائم صاحب الامر عليه السام الذي علمه أبا الحسين بن أبي البغل : حيث فيه : يا أبا الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج فقلت: وما هو يا سيدي ؟ فقال: تصلي ركعتين وتقول: " يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يامن لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم المن، يا كريم الصفح، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة يا منتهى كل نجوى ويا غاية كل شكوى يا عون كل مستعين يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا رباه عشر مرات يا سيداه عشر مرات يا مولياه عشر مرات يا غايتاه عشر مرات يا منتهى غاية رغبتاه عشر مرات أسألك بحق هذه الاسماء وبحق محمد وآله الطاهرين عليهم السلام إلا ما كشفت كربي ونفست همي وفرجت غمي وأصلحت حالي ". وتدعو بعد ذلك ما شئت وتسأل حاجتك ثم تضع خدك الايمن على الارض وتقول مائة في سجودك: " يا محمد يا علي ! يا علي يا محمد ! اكفياني فانكما كافياي، وانصراني فانكما ناصراي " وتضع خدك الايسر على الارض وتقول مائة مرة أدركني وتكررها كثيرا وتقول: " الغوث الغوث الغوث " حتى ينقطع النفس وترفع رأسك فان الله بكرمه يقضي حاجتك إنشاء الله.