الأحد، 26 يونيو 2016

التوسل بالنبي صلى الله عليه و اله و اهل البيت عليهم السلام من القران و السنة

 التوسل باهل البيت من القران و السنة 


 قال تعالى (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا )  فالاية تدل على ان الحضور عند رسول الله صلى الله عليه و اله و استغفاره له شفاعة وانه وسيلة للغفران .
 و قال تعالى (  ( يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ) فالاية تدل على الشفاعة و الوسيلة.
و قال تعالى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ  ) فاثبت الله تعالى لنبيه صلى الله عليه و اله نحوا من الاتيان و الفضل و المؤمن هو الذي يرغب و يرجو بان ياتيه الله من فضله و رسوله .
الشواهد  
قال تعالى (  ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) والاية تدل باطلاقه على جواز الوسيلة باطلاق من دون تحديد فتحمل على كل ما له شفاعة ثابتة .
 و قال تعالى (قال سبحانه : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ... ) وهو يثبت شفاعة الملائكة و انهم وسيلة للغفران .
 و قال تعالى ( ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )  والاية تدل على الشافعة و الوسلة لانها من مصاديق و اثار الرحمة .
قال تعالى ( لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ) فاثبات الشافعة اثبات للوسية . 


السنة
 بحار الأنوار : عثمان بن جنيد أنه قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ليجلو عن بصري، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي " قال ابن جنيد: فلم يطل بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط.
 معاوية بن عمار، عن ابي عبد الله عليه السلام قال:في دعاء تقول -  اللهم إنك قلت: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما، وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي، وإني أتوجهإذا إليك بنبيك نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله، يا محمد إني أتوجه إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي " وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي صلى الله عليه وآله خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك وسل حاجتك فانه أحرى أن تقضى إنشاء الله .
بحار الأنوار : قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام و أنا محموم فقال لي مالي أراك منقبضا ؟ فقلت جعلت فداك حمى أصابتني فقال: إذا حم أحدكم فليدخل البيت وحده، ويصلي ركعتين ويضع خده الايمن على الارض ويقول: " يا فاطمة بنت محمد عشر مرات أتشفع بك إلى الله فيما نزل بي "
فانه يبرأ إنشاء الله .

بحار الأنوار : دعاء القائم صاحب الامر عليه السام الذي علمه  أبا الحسين بن أبي البغل : حيث فيه : يا أبا الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج فقلت: وما هو يا سيدي ؟ فقال: تصلي ركعتين وتقول: " يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يامن لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم المن، يا كريم الصفح، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة يا منتهى كل نجوى ويا غاية كل شكوى يا عون كل مستعين يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا رباه عشر مرات يا سيداه عشر مرات يا مولياه عشر مرات يا غايتاه عشر مرات يا منتهى غاية رغبتاه عشر مرات أسألك بحق هذه الاسماء وبحق محمد وآله الطاهرين عليهم السلام إلا ما كشفت كربي ونفست همي وفرجت غمي وأصلحت حالي ". وتدعو بعد ذلك ما شئت وتسأل حاجتك ثم تضع خدك الايمن على الارض وتقول مائة في سجودك: " يا محمد يا علي ! يا علي يا محمد ! اكفياني فانكما كافياي، وانصراني فانكما ناصراي " وتضع خدك الايسر على الارض وتقول مائة مرة أدركني وتكررها كثيرا وتقول: " الغوث الغوث الغوث " حتى ينقطع النفس وترفع رأسك فان الله بكرمه يقضي حاجتك إنشاء الله.

يس هو اسم النبي محمد صلى الله عليه و اله و ال ياسين هم اهل ابيت عليهم السلام

سليمان بن قيس العامري  قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: رسول الله صلى الله عليه واله يس ونحن آله .


 سليم بن قيس عن علي عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله اسمه ياسين، ونحن الذين قال الله: " سلام على آل ياسين .


ابن عباس في قوله عزوجل: " سلام على آل يس " قال: أي على آل محمد .

 ابن عباس في قوله عزوجل: " سلام على آل يس " قال: على آل محمد عليهم السلام  .
 ابن عباس في قوله عزوجل: " سلام على آل يس " قال: السلام من رب العالمين على محمد وآله صلى الله عليه وعليهم، والسلامة لمن تولاهم في القيامة .
عن أبي عبد الرحمان السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ: " سلام على آل يس " قال أبو عبد الرحمان: آل يس آل محمد عليهم السلام

الريان بن الصلت ، الرضا عليه السلام في حديث طويل في الفرق بين العترة والامة، وساق الحديث إلى أن قال عليه السلام: أخبروني عن قول الله عزوجل: " يس والقرآن الحكيم " فمن عنى بقوله: " يس " ؟ قالت العلماء: " يس " محمد صلى الله عليه واله لم يشك فيه أحد، قال أبو
الحسن عليه السلام: فإن الله عزوجل أعطى محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله، وذلك أن الله عزوجل لم يسلم على أحد إلا على الانبياء عليهم السلام فقال تعالى: " سلام على نوح في العالمين " وقال: " سلام على إبراهيم " وقال:
" سلام على موسى وهارون " ولم يقل: سلام على آل نوح، ولم يقل: سلام على آل إبراهيم، ولا قال : سلام على آل موسى وهارون، وقال: " سلام على آل يس ": يعني آل محمد، وساق الحديث إلى أن قال: في قوله تعالى: " قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا " فالذكر
رسول الله ونحن أهله

و في جامع الاحاديث :  عن رسول الله صلى الله عليه و اله : إن لى عند ربى عشرة أسماء محمد وأحمد وأبو القاسم والفاتح والخاتم والماحى والعاقب والحاشر ويس وطه (ابن عدى ، وابن عساكر عن أبى الطفيل) .
 سليم بن قيس قال: أقبلنا من صفين مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) فنزل العسكر قريبا من دير نصراني، فخرجعلينا من الدير شيخ كبير جميل الوجه حسن الهيئة والسمت ومعه كتاب في يده، فجعل يتصفح الناس حتى أتى عليا (عليه السلام) فسلم عليه بالخلافة ثم قال: إني رجل من نسل رجل من حواري عيسى ابن مريم: - الى ان قال-   أولهم أفضلهم، وآخرهم له مثل اجورهم واجور من أطاعهم واهتدى بهداهم. أولهم أحمد رسول الله واسمه محمد بن عبد الله ويس وطه ونون والفاتح والخاتم والحاشر والعاقب والسابح والعابد، وهو نبي الله وخليل الله وحبيب الله .
وصفوته وخيرته،
  عن أبي الطفيل قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن لي عشرة أسماء عند ربي قال أبو الطفيل : حفظت منها ثمانية : محمد وأحمد وأبو القاسم والفاتح والخاتم والماحي والعاقب والحاشر ، وزعم سيف أن أبا جعفر قال : الاسمان الباقيان { طه } ويس .
عن أبي نعيم محمد بن أحمد الانصاري، عن القائم عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول بعد صلاة الفريضة. (إليك رفعت الاصوات، ودعيت الدعوة، ولك عنت الوجوه، ولك خضعت الرقاب، وإليك التحاكم في الاعمال، ياخير من سئل،- الى ان قال- سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وتقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على الائمة الراشدين المهديين من آل طه ويس.

محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لرسول الله صلى الله عليه واله عشرة أسماء: خمسة منها في القرآن، وخمسة ليست في القرآن، فأما التي في القرآن: فمحمد، وأحمد، وعبد الله، ويس، ون، وأما التي ليست في القرآن: فالفاتح، والخاتم، والكاف، والمقفي، والحاشر
 سفيان بن سعيد  عن الصادق عليه السلام في خبر طويل سيأتي
في كتاب القرآن قال: وأما " طه " فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه واله، ومعناه يا طالب الحق الهادي إليه، وأما " يس " فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه واله، معناه يا أيها السامع لوحيي " والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط المستقيم "
القمي قال الصادق عليه السلام: " يس " اسم رسول الله صلى الله عليه واله، والدليل عليه قوله: " إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم "


 كادح عن الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام في قوله عزوجل: " سلام على آل يس " قال: يس محمد، ونحن آل يس .

القمي :  ثم ذكر عزوجل آل محمد فقال: " وتركنا عليه في الآخرين * سلام على آل يس " فقال: يس محمد، وآل محمد الائمة عليه وعليهم الصلاة والسلام
بحار الأنوار :ابن حجر في صواعقه عن فخر الدين الرازي أنه قال: إن أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء: في السلام قال: " السلام عليك أيها النبي " وقال: " سلام على آل يس " وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد، وقال  " طه " أي يا طاهر، وقال: " ويطهركم تطهيرا  " وفي تحريم الصدقة، وفي المحبة قال الله تعالى: " فاتبعوني يحببكم الله  وقال: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى  "