قال تعالى
( ادْعُ إِلَى
سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) و بلغنا
عنهم عليهم السلام قولهم : نحن المجادلون في دين الله. & من أعاننا بلسانه على عدونا أنطقه الله
بحجته يوم موقفه بين يديه عز وجل. & رحم الله ابن الطيار ولقاه نضرة وسرورا
فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت . &
كان أبو الحسن عليه السلام يأمر محمد بن حكيم أن يجالس أهل المدينة في مسجد
رسول الله صلى الله عليه واله وأن يكلمهم ويخاصمهم &
نهي عن الجدال بغير التي هي أحسن. أما تسمعون الله يقول ؟: ولا تجادلوا أهل
الكتاب إلا بالتي هي أحسن " وقوله تعالى ": ادع إلى سبيل ربك بالحكمة
والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.
& أفتظن أن رسول الله صلى الله عليه واله خالف ما أمره الله به فلم
يجادل & اقول ورويت روايات تنهى عن
الجدال توقفنا فيها لانها خلاف المصدق .
.
.