الخميس، 24 نوفمبر 2016

في الاستخارة


                                
بلغنا عنهم (ع) قولهم :   كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن. *  من استخار الله مرة واحدة وهو راض به، خار الله له حتما. *  الذي سنه العالم عليه السلام في هذه الاستخارة بالرقاع والصلاة . *   إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين وليحمد الله وليثن عليه، ويصلي على محمد وآله ويقول: " اللهم إن كان هذا الامر خيرا لى في دينى ودنياي وآخرتي فيسره لي و قدره، وإن كان على غير ذلك فاصرفه عني " فسألته عن أي شئ أقرأ فيهما ؟ فقال عليه السلام: اقرأ ففيهما ما شئت. * إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها " بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل " وفي ثلاث منها " بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل " ثم ضعها تحت مصلاك ثم صل ركعتين، فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل مائة مرة " أستخير الله برحمته خيرة في عافية  " ثم استو جالسا وقل " اللهم خر لي واختر لي في جميع اموري في يسر منك وعافية " ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها وأخرج واحدة واحدة، فان خرج ثلاث متواليات افعل، فافعل الامر الذي تريده وإن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله، وإن خرجت واحدة افعل والاخرى لا تفعل، فأخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها، فاعمل به، ودع السادسة لا يحتاج إليها. اقول وودت روايات بالاستخارة بالقران و السبحة و المشورة وهي خلاف الحصر المقتدم و بعضها له و لغيره فهي من المتشابه .