الأحد، 30 أكتوبر 2016

لا عذر لمن لا يعرف امامه


قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت والائمة من ولدك بعدي حجج الله على خلقه، وأعلامه في بريته، فمن أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.* الامام علم بين الله عز وجل وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا .* بلغنا عنهم عليهم السلام قولهم : لا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم*  لا يعذر الله يوم القيامة أحدا يقول: يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة على الناس كافة. اقول وهذا دال على ان هذا العلم من ضروريات الدين فهي التي لا يعذر المكلف بجهلها و بهذا يضعف القول ان امامة الائمة عليهم السلام من ضروريات المذهب و ليس من ضروريات الاسلام .

ضلال من لا يعرف امامه



قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من مات وهو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية " * قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات وليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهلية. *  إن سلمان قال: يا رسول الله إنك قلت: من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية، من هذا الامام  ؟ قال: من أوصيائي يا سلمان، فمن مات من امتي وليس له إمام منهم يعرفه فهي ميتة جاهلية  فإن جهله وعاداه فهو مشرك، وإن جهله ولم يعاده ولم يوال له عدوا فهو جاهل، وليس بمشرك.* قال أمير المؤمنين عليه السلام :  أدنى ما يكون به ضالا أن لا يعرف حجة الله في أرضه وشاهده على خلقه، الذي أمر الله بطاعته وفرض ولايته . * قيل من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ميتة كفر ؟ فقال: لا ميتة ضلال . *  اقول من هنا يعلم ان ما ورد من الفاظ  الكفر و الشرك و النفاق هو ما يقابل الايمان غير المخرج من الاسلام ، نعم التبري من احدهم هو كفر ملة كما بين في محله .