قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت والائمة
من ولدك بعدي حجج الله على خلقه، وأعلامه في بريته، فمن أنكر واحدا منهم فقد
أنكرني.* الامام علم بين الله عز وجل وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره
كان كافرا .* بلغنا عنهم عليهم السلام قولهم : لا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم* لا يعذر الله يوم القيامة أحدا يقول: يا رب لم
أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة على الناس كافة. اقول وهذا دال على ان هذا العلم من
ضروريات الدين فهي التي لا يعذر المكلف بجهلها و بهذا يضعف القول ان امامة الائمة
عليهم السلام من ضروريات المذهب و ليس من ضروريات الاسلام .