قال
رسول الله
( ص ) : الْقُرْآنُ
ذَلُولٌ ذُو وُجُوهٍ فَاحْمِلُوهُ عَلَى أَحْسَنِ وُجُوهِهِ . * ابن
عباس أن عليا بن أبي طالب ( ع) أرسله إلى الخوارج فقال
:اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالقرآن
فإنه ذو وجوه، ولكن خاصمهم بالسنة . * قال
امير المؤمنين (ع) : القرآن حمال ذو وجوه
؛ نقول ويقولون. * قال امير المؤمنين (ع) : لا تُنَاظِروهم بالقرآن فإِن القرآن
حَمَّال ذو وُجُوه" * يصدق ذلك قوله تعالى ( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ
ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ
اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ
رَبِّنَا ) و قال رسول
الله صلى الله عليه وآله: لا أخاف على أمتي إلا ثلاث خلال – الى ان قال- وأن يفتح لهم الكتب يأخذه المؤمن يبتغي تأويله
وليس يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما
يذكر إلا أولوا الألباب . * أن رسول الله قال
فذكر حديثا وذكر فيه القرآن وفيه : "وما منه آية إلا ولها ظهر وبطن وما فيه
حرف إلا وله حد ولكل حد مطلع"
*
تذنيب : للذين يأخذون
بأقوال الرجال : قال
ابن عباس : القرآن
ذو وجوه فاحملوه على أحسن وجوهه * : قال
أبو الدرداء لا
تفقه كل الفقه حتى ترى القرآن وجوها . *
و عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ "إِنَّهُ
سَيَأْتِي نَاسٌ يُجَادِلُونَكُمْ بِشُبُهَاتِ الْقُرْآنِ فَخُذُوهُمْ بِالسُّنَنِ
فَإِنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ" * قال" مقاتل : لا يكون الرجل فقيها كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوها كثيرة " .