الجمعة، 28 أكتوبر 2016

الامامة هي الطاعة المفروضة






قال النبي صلى الله عليه وآله: الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي*  و بلغنا عنهم عليهم السلام في قوله: "   وآتيناهم ملكا عظيما " قال: الطاعة المفروضة .*  وأما الملك العظيم فهم الائمة الهداة من الصفوة. *  قيل ما معنى قوله: " وآتيناهم ملكا عظيما " قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم.* عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " فنحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلق الله جميعا. * فقوله عزوجل: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما "  يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين، فالملك ههنا هو الطاعة لهم.