ثبت
ان الانبياء و الائمة لا يكونون عن سفاح من لدن آدم (ع)، و انهم من اصلاب طاهرة و
ارحام مطهرة . و ثبت ايضا ان أمّ فروة
عليها السلام ترجع الى ابي بكر ، و هو أول من غصب حقهم و منعهم خمسهم .
و من هنا فالروايات القائلة بانّ العامة ابناء زنا لا تصحّ لأنه يرجع على أمّ الامام عليه السلام ،كرواية ( إن
الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، )
و رواية ( أتدري
من أين دخل على الناس الزنا ؟ فقلت : لا أدري ، فقال : من قبل خمسنا أهل البيت ) و نحو ذلك كما انه خلاف المزاج المعلوم عنهم (ع) المتعالي عن هكذا
طرح .و بهذا يضعف الاستدلال بهكذا روايات
على انّ الخمس مشترك عيني في كل جزء ، بل الحق انه من الكلي في المعين ، فيكون ما
لدى العامي غير المخمّس مشتبها بالحرام و ليس غصباً معلوما للأصل . و هذا كله مختص
بالعامة و لا يجري في الشيعة لأجل التحليل وان قيل بوجوب الاخراج .