الاثنين، 10 أكتوبر 2016

سنة شدة الجزع على الحسين حد الاشراف على الهلاك



 قال صاحب الامر (ع)  فلأندبنك صباحا ومساء، ولأبكين عليك بدل الدموع دما، حسرة عليك وتأسفا، وتحسرا على ما دهاك وتلهفا، حتى أموت بلوعة المصاب، وغصة الاكتياب* و بلغنا عنهم (ع) ان نبيّاً من الأنبياء، بعثه الله عزّوجلّ إلى قومه، فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه، فأتاه ملك فقال: إنّ الله جلّ جلاله بعثني إليك، فمرني بما شئت. فقال: لي اُسوة بما يصنع بالحسين (عليه السلام) * لا تزال الملائكة مشفقين يبكون لبكاء فاطمة  - الى ان قال- و لو ان صوتا من اصواتهم يصل الى الارض لصعق اهل الارض و تقطعت الجبال و زلزلت الارض باهلها.*  و قال (ع)   أما تحب أن يراك الله فينا خائفا "، أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه، * و قال ابو ذر وإنكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار وسكان الجبال في الفيافي والآكام وأهل السماء من قتله لبكيتم والله حتى تزهق أنفسكم.