الاثنين، 10 أكتوبر 2016

كفر الغلاة و شركهم و وجوب البراءة منهم






قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا ترفعوني فوق حقي فان الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا. * كان رسول الله صلى الله عليه واله يأكل أكل العبد، ويجلس جلسة العبد، ويعلم أنه عبد . * جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: السلام عليك يا ربي، فقال: مالك لعنك الله ربي وربك الله،  * قال أمير المؤمنين عليه السلام: إياكم والغلو فينا، قولوا: إنا عبيد مربوبون، وقولوا في فضلنا ما شئتم. * و بلغنا عنهم عليهم السلام : في قوله تعالى (  يدعو من دون الله مالا يضره ومالا ينفعه )  قال: ينقلب مشركا يدعوا غير الله ويعبد غير الله . * ان الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة لشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، * من ادعى للانبياء ربوبية أو ادعى للائمة ربوبية أو نبوة أو لغير الائمة إمامة فنحن براء منه في الدنيا والاخرة.   *  الغلاة كفار، والمفوضة مشركون، من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أ وزوجهم أو تزوج إليهم  أو أمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عزوجل وولاية الرسول صلى الله عليه وآله وولايتنا أهل البيت. * من تجاوز بأمير المؤمنين عليه السلام العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين. *   لما ظهر من امير المؤمنين عليه السلام الفقر والفاقة دل على أن من هذه صفاته وشاركه فيها الضعفاء المحتاجون لا تكون المعجزات فعله فعلم بهذا أن الذي ظهر منه من المعجزات إنما كانت فعل القادر الذي لا يشبه المخلوقين، لا فعل المحدث المحتاج المشارك للضعفاء في صفات الضعف. *  إن عليا وولده عباد مكرمون مخلوقون مدبرون لا يقدرون إلا على ما أقدرهم عليه الله رب العالمين، ولا يملكون إلا ما ملكهم، لا يملكون  موتا ولا حياة ولا نشورا ولا قبضا ولا بسطا ولا حركة ولا سكونا إلا ما أقدرهم عليه وطوقهم وإن ربهم وخالقهم يجل عن صفات المحدثين، ويتعالى عن نعوت المحدودين، فان من اتخذهم أو واحدا منهم أربابا من دون الله فهو من الكافرين وقد ضل سواء السبيل.  *   والله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون. * قيل يقال إنكم تقدرون أرزاق العباد. فقال: والله ما يقدر أرزاقنا إلا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلي الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم، فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه، * إنا والله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده ؟ إن لم نعبده عذبنا . * وعن  صاحب الزمان صلوات الله عليه  : ليس نحن شركاءه في علمه ولا في قدرته.بل لا يعلم الغيب غيره   * و عنه عليه السلام  وأنا وجميع آبائي من الاولين آدم ونوح وإبراهيم وموسى وغيرهم من النبيين ومن الاخرين محمد رسول الله وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وغيرهم ممن مضى من الائمة صلوات الله عليهم أجمعين إلى مبلغ أيامي ومنتهى عصري عبيد الله عزوجل *  و عنه عليه السلام  أني برئ إلى الله وإلى رسوله ممن يقول: إنا نعلم الغيب أو نشارك الله في ملكه أو يحلنا محلا سوى المحل الذي نصبه الله لنا .