قال تعالى
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا
اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ
رَاغِبُونَ ) فاثبت القران الايتاء لرسول
الله صلى الله عليه و اله .
و قال
تعالى ( وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ
أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ) فاثبت القران الاغناء لرسول الله
صلى الله عليه و اله .
و في كنز الفوائد للكراجكى: ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاما مع الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما الصلاة والسلام فلما رفع الصادق (عليه السلام)
يده من أكله قال: الحمدلله رب العالمين، اللهم هذا منك ومن رسولك (صلى الله عليه
وآله)، فقال أبو حنيفة: يا أبا عبد الله أجعلت مع الله شريكا ؟ ! فقال (عليه
السلام) له: ويلك إن الله تبارك يقول في كتابه: (وما نقموا إلا أن أغناهم الله
ورسوله من فضله) ويقول عزوجل في موضع آخر: (ولو أنهم رضوا ما آتهم الله ورسوله وقالوا حسبنا
الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله) فقال أبو حنيفة: والله لكأني ما قرأتهما قط من
كتاب الله ولا سمعتهما إلا في هذا الوقت. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): بلى قد
قرأتهما وسمعتهما ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: (أم على قلوب أقفالها) وقال
تعالى: (كلابل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
اقول لقد قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ
إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )
و قال تعالى ( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا
آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ )
فالغنى من الله و الاتيان من الله ، لكن ما تقدم جعلت للرسول صلى الله عليه
و اله سلطة و ملك لذلك بفضل الله و اذنه و قدرته .
البلد: بعد أن تتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام، وفي رواية اخرى: ثم ضع خدك الايمن على الارض وقل
مائة مرة: يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فانكما كافيان، انصراني فانكما ناصران. ثم ضع خدك الايسر وقل مائة مرة: أدركني أدركني أدركني، ثم تقول: الغوث الغوث حتى ينقطع النفس.
المكارم: صلاة الكفاية عن الصادق عليه السلام قال: تصلي ركعتين وتسلم و تسجد وتثني على الله تعالى وتحمده وتصلي على النبي محمد وآله، وتقول: يا محمد يا جبرئيل يا جبرئيل يا محمد اكفياني مما أنا فيه، فانكما كافيان، اخفظاني باذن الله فانكما حافظان مائة مرة.
البلد الامين: نقلا من كتاب الاغسال لاحمد بن محمد بن عباس، باسناده عن الصادق عليه السلام قال: من كانت له حاجة إلى الله تعالى مهمة يريد قضاءها، فليغتسل وليلبس أنظف ثيابه ويصعد إلى سطحه ويصلي ركعتين، ثم يسجد ويثني على الله ويقول: "
يا جبرئيل يا محمد، يا جبرئيل يا محمد، أنتما كافيان فاكفياني، وأنتما حافظان فاحفظاني، وأنتما كالئان فاكلئاني " مائة مرة ثم قال الصادق عليه السلام حق على الله تعالى أن لا يقول ذلك أحد إلا قضى الله حاجته .
اسماعيل بن يسار ، عن بعض من رواه ، قال :قال (عليه السلام :((اذا احزنك امر فقل في [آخر] سجودك :يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد -تكرر ذلك -اكفياني ما انا فيه فانكما كافيان ، و احفظاني فانكما حافظان)).
البلد: بعد أن تتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام، وفي رواية اخرى: ثم ضع خدك الايمن على الارض وقل
مائة مرة: يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فانكما كافيان، انصراني فانكما ناصران. ثم ضع خدك الايسر وقل مائة مرة: أدركني أدركني أدركني، ثم تقول: الغوث الغوث حتى ينقطع النفس.
المكارم: صلاة الكفاية عن الصادق عليه السلام قال: تصلي ركعتين وتسلم و تسجد وتثني على الله تعالى وتحمده وتصلي على النبي محمد وآله، وتقول: يا محمد يا جبرئيل يا جبرئيل يا محمد اكفياني مما أنا فيه، فانكما كافيان، اخفظاني باذن الله فانكما حافظان مائة مرة.
البلد الامين: نقلا من كتاب الاغسال لاحمد بن محمد بن عباس، باسناده عن الصادق عليه السلام قال: من كانت له حاجة إلى الله تعالى مهمة يريد قضاءها، فليغتسل وليلبس أنظف ثيابه ويصعد إلى سطحه ويصلي ركعتين، ثم يسجد ويثني على الله ويقول: "
يا جبرئيل يا محمد، يا جبرئيل يا محمد، أنتما كافيان فاكفياني، وأنتما حافظان فاحفظاني، وأنتما كالئان فاكلئاني " مائة مرة ثم قال الصادق عليه السلام حق على الله تعالى أن لا يقول ذلك أحد إلا قضى الله حاجته .
اسماعيل بن يسار ، عن بعض من رواه ، قال :قال (عليه السلام :((اذا احزنك امر فقل في [آخر] سجودك :يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد -تكرر ذلك -اكفياني ما انا فيه فانكما كافيان ، و احفظاني فانكما حافظان)).
يشهد لذلك قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ
وَلَا نَصِيرٍ ) لكنه تعالى قال ايضا (
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) .
و يشهد
لذلك ايضا قوله تعالى ( وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) و قال تعالى ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ
اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
) و لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و
اله قوله ( من كنت مولاه فعلي مولاه )
و ايضا يشهد لذلك قوله تعالى ( وَلَوْ
أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ
وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) و قال تعالى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
و يشهد لذلك من عن ابن كثير : وقوله: { وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ
أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ } أي: وما للرسول عندهم ذنب إلا أن
الله أغناهم ببركته ويمن سفارته، ولو تمت عليهم السعادة لهداهم الله لما جاء به،
كما قال، عليه السلام للأنصار: "ألم
أجدكم ضُلالا فهداكم الله بي؟ وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله
بي؟" كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن. اقول الانصار كانوا ان الرسول
أمن .